برقية تمساح السودان #9: عنفوان العناد الجميل

“ما بعد الحربعطفا على البوست السابق الإتكلمنا فيه عن وضع ما بعد الحرب إن شاء الله وعن إنه كيف الداتا ح تكون مهمة في شتى الجوانب عشان نقدر نبني informed decisions و ندرس الوضع كامل وأثار الحرب على كل الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والديموغرافية وغيرها. كمان لازم نذكر بعض التحديات المتعلقة بالوصول للبيانات وإدارتها اللي بيواجهها السودان بسبب الحرب والصراعات المستمرة - الأضرار بالبنية التحتية زي مراكز البيانات وشبكات الإتصالات والمرافق الحكومية. وكلنا شايفين في الوضع الحالي كل مرافق الخدمات شبه واقفة وبتحاول بقدر المستطاع تخلي ال operations running - فقدان البيانات: السجلات الحكومية والوثائق التاريخية وبيانات التعداد السكاني وغيرها من المعلومات المهمة كلها معرضة لخطر الفقدان.. وفي الوقت الراهن في عدم إمكانية للوصول للبيانات وقواعد البيانات دي .- الموارد المحدودة لإدارة البيانات: التمويل غير الكافي، والإفتقار للموظفين وعدم كفاية التكنولوجيا كلها عوامل معيقة للجهود المبذولة لتنظيم البيانات المتاحة وتحليلها وإستخدامها بشكل فعال.- المخاوف الأمنية: بتشكل عائق للdata accessibility سواء مخاوف بتتعلق بالphysical accessibility أو cyber threats . وممكن يكون ده واحد من أهم الأسباب المؤدية لإنه خدمات EBS حتى الأن ما رجعت- النزوح والمجتمعات الممزقة: الحركة السكانية في حالات النزوح البنعيشها حاليا بتؤدي بدورها لتحديات تتعلق بتتبع البيانات الديموغرافية وتوثيقها بدقة، بما في ذلك حجم السكان والتركيبة السكانية وأنماط الهجرة.- الإفتقار إلى توحيد البيانات: الطرق غير المتسقة المتبعة في جمع البيانات في الوضع الراهن والإفتقار إلى التوحيد في الإبلاغ عن البيانات بيؤدي لصعوبة جمع المعلومات ومقارنتها عبر المناطق والفترات الزمنية المختلفة.- الإتصال المحدود والفجوة الرقمية بسبب عدم أو ضعف الإتصالات والإنترنت برضو بتلعب دور في توفر المعلومات ومدى دقتهاعشان كده ح نحتاج كلنا نلعب دور لما بعد الحرب كأفراد في المجتمع أولا , و كأصحاب أعمال ومؤسسات بما في ذلك المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والمنظمات غير الربحية، لمواجهة التحديات دي وتحسين الوصول للبيانات وإدارتها . إعادة بناء البنية التحتية، والإستثمار في التكنولوجيا والتدريب، وإبرام إتفاقيات تبادل البيانات، وتعزيز أمن البيانات دي كلها بتمثل بعض الإستراتيجيات الممكن نستخدمها للتغلب على التحديات دي ونحاول نبني بلدنا تاني.”

“ما بعد الحرب!ح نعمل شنو .. ح نرجع نشتغل كيف وين الشغل.. ح نشتغل شنو وما ح نشتغل شنو... شنو هي الدروس ال business related الطلعنا بيها من الحرب دي ومن الوضع في السودان ؟!! كلنا إتعلمنا كتير جدا جدا في الفترة الفاتت دي في نواحي كتيرة ومرت بينا دروس وإختبارات مختلفة جدا.. و كأصحاب منشاَت وشركات و رواد أعمال أكيد نظرتنا وقراءتنا للأوضاع كلها إتغيرت بناءأ على المعطيات الجديدة.حتى لو كان التغيير ده ما تمت دراسته و تحليله بطريقة proper لسه لكن كلنا شايفنه.مثلاأ كلنا شفنا الإختلافات والنواقص والشواغر الكبيرة جدا ما بين الخدمات سواء الحكومية أو الخاصة المقدمة في الخرطوم وما بين الخدمات المتاحة في بقية مدن السودان إختلافات معيشية .. إختلافات خدمية .. إختلافات بطبيعة حال كل منطقة وكل مدينة الإختلافات دي في منها السلبي وفي منها الإيجابي وفي منها البيخلق تحديات جديدة في عالم البزنس كيف نستفيد من تحليل البيانات عشان نقرأ ونحلل ونستجيب لكل الإختلافات دي في الوقت الراهن ؟؟مثلا من ناحية التعافي الإقتصادي أكيد لازم نحلل الداتا المرتبطة بالإقتصاد عشان نقدر نعرف القطاعات الأكثر تأثرا ونقدر نعمل allocation أو إعادة توزيع للمصادر عشان ننعش الإقتصاد ونعيد بناؤه . وهنا ممكن نستعمل ال predictive analysis عشان ما نقدر نتنبأ بال economic trends وبالتالي نقدر نعمل إستثمارات وخطط مستقبلية للنمو الإقتصادي.و كزول في مجال البزنس ف كل ال investment decisions دي لازم تتم بعد تحليل لل market وال consumer behavior data عشان نفهم توجهات وتفضيلات المستهلك ما بعد الحرب ف زي ما كلنا شايفين في روحنا أو في غيرنا أكيد ال consumer behaviors ح تشهد تغيرات كتيرة من خلال ملاحظاتكم وقراءاتكم للأوضاع ... شنو التغييرات الحصلت في تفضيلات المستهلك السوداني في ظل الحرب؟؟ و كصاحب عمل شنو التغييرات والinputs الطلعتا بيها من الأوضاع الحالية وناوي تبني عليها قرارات مستقبلية في البزنس حقك عشان ما تتطوره وتضمن إستمراريته و تقدر تتغلب علة التحديات الجديدة بعد ما الحرب تنتهي بإذن الله ؟؟عارفين ومتفاءلين زينا إنها ح تنتهي صح ؟؟يلا نشوف ح نرجع نشتغل كيف و ح نستفيد من البيانات كيفورونا وخلونا نتناقش”